حذر علماء، أمس، من موجة محتملة من الإصابات بتلف دماغى ناتج عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، الذى زادت حصيلته حتى الآن على 12 مليون إصابة و548 ألف وفاة.
وأشارت أدلة جديدة إلى أن كوفيد-19 يمكن أن يؤدى إلى مضاعفات شديدة بالجهاز العصبى من بينها الالتهاب والذهان والهذيان. ووصفت دراسة أجراها باحثون فى جامعة لندن 43 حالة لمرضى كوفيد-19 عانوا إما من اختلال وظيفى مؤقت فى الدماغ، أو جلطات دماغية، أو تلف فى الأعصاب أو آثار خطيرة أخرى فى الدماغ. كما حذرت الأمم المتحدة من أن تهافت الدول على شراء أدوات الوقاية الشخصية أثناء تفشى جائحة فيروس كورونا المستجد أتاح فرصة لمن وصفتهم بالجماعات الإجرامية، التى تبيع أدوات حماية مخالفة للمواصفات ومن المرجح أن تتحول قريبا كذلك إلى الأدوية.
وذكر تقرير مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة أن المجرمين تحركوا سريعا للاستفادة من الفرصة، لدرجة أن عمليات الاحتيال لا تنطوى على توريد أى أدوات أصلا، فضلا عن تفاقم عمليات تهريب أدوات الوقاية الشخصية والمعدات الطبية غير المطابقة للمواصفات أو المقلدة. وضرب أمثلة على ذلك بتوريد كمامات مقلدة تنتج فى تركيا. وأعلنت الأمم المتحدة أن الولايات المتحدة الأمريكية ستنسحب من منظمة الصحة العالمية يوم 6 يوليو 2021 بعد أن تلقت إخطارا بقرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الذى اتهم المنظمة بأنها أصبحت دمية فى أيدى الصين أثناء جائحة فيروس كورونا. وذكرت منظمة الصحة العالمية أن الولايات المتحدة مدينة للمنظمة فى الوقت الحالى بأكثر من 200 مليون دولار من المساهمات المقدرة. ووصفت نانسى بيلوسى، رئيسة مجلس النواب الأمريكى، انسحاب ترامب الرسمى من المنظمة بأنه «فعل من الحماقة الحقة لأن منظمة الصحة العالمية تقوم بتنسيق الحرب العالمية على مرض كوفيد-19». ويمكن التراجع عن قرار ترامب قبل سريانه إذا منى بهزيمة أمام منافسه الديمقراطى ونائب الرئيس الأمريكى السابق، جو بايدن، فى الانتخابات التى ستجرى فى نوفمبر. وقد تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا فى الولايات المتحدة 3 ملايين إصابة، فضلا عن 134 ألف وفاة. وفى الأسبوع الأول من شهر يوليو، سجلت 19 ولاية، منها كاليفورنيا وهاواى وميزورى ومونتانا وأوكلاهوما وتكساس، زيادة قياسية فى عدد الإصابات الجديدة.
فى البرازيل، أعلن الرئيس البرازيلى جايير بولسونارو عن إصابته بفيروس كورونا، وذلك بعد أن قلل على مدى شهور من خطورة الوباء وتحدى خبراء الصحة رغم أن الفيروس أودى بحياة ما يزيد على 65 ألف برازيلى.