recent
أخبار ساخنة

قراءة في الصحف الفرنسية - رئيس الحكومة العراقية كان "جاسوسا" والاقتصاد الفرنسي في سبات






حيَز مهم أفردته صحف فرنسية لرئيس الحكومة العراقية الجديد مصطفى الكاظمي الذي نالت حكومته أمس ثقة مجلس النواب العراقي، وكان التركيز على التعريف بشخصية الكاظمي وبالتحديات التي ستواجهها حكومته.
العراق: جاسوس سمي رئيس الحكومة
 باختصار، هو براغماتي يقف عند مفترق طرق توازني، هو مقرب من واشنطن ومدعوم منها، ومقدَّر من قبل الاستخبارات الغربية ويقيم علاقات ودية مع الجارة إيران ويتمتع بشبكات جيدة معها. هذا التعريف هو لجورج مالبرونو في الفيغارو وكان عنوانه الكبير في رأس الصفحة
يُذكّر مالبرونو بأن الكاظمي كان التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مرتين، وبأنه مقدّر من قبل الاستخبارات الغربية، خاصة الفرنسية، لافتاً في هذا السياق إلى إشرافه من الحدود العراقية السورية بداية عام 2019 على النقل سراً لمقاتلي داعش الفرنسيين من السجون الكردية إلى بغداد. وعن السؤال عن المتوقع أن يكون عليه شكل تعاطيه مع الميليشيات العراقية المقربة من إيران أو التابعة لها، يرى مالبرونو أن الكاظمي ليس واهماً بإمكانية إزعاج أو الإساءة إلى هذه الميليشيات التي بعضها يتهمه بعلاقة له في اغتيال قاسم سليماني ويعود مالبرونو إلى حديث سابق للكاظمي في الفيغارو في شهر أيلول سبتمبر الماضي أعرب فيه عن نيته بانصهارها، وبتقوية الجيش العراقي، فكلما قَوِيَ الجيش ضَعُف الآخرون/ كما يقول الكاظمي.هذا في الفيغارو، فيما لييه زيكو تبرز الكاظمي كشخصية مدافعة عن حقوق الإنسان إضافة إلى رئاسته لجهاز الاستخبارات العراقية. درس الحقوق في الجامعة العراقية وكان صحافياً مناضلاً ضد صدام حسين من أوروبا حيث كان لجأ هرباً من هذا النظام، وعاد إلى العراق في عام 2003، وتعرِّف الصحيفة بما تصفه بمواهبه كمفاوض وكوسيط.




الاقتصاد الفرنسي في سباته

 الدعوات إلى استئناف العمل في فرنسا التي أُطلقت قبل ثلاثة أسابيع تبقى مفاعيلها محدودة. الاقتصاد بالكاد يخرج من غيبوبته/من الكوما/. فالنشاط الاقتصادي استؤنف بخجل كبير في مجالي الصناعة والبناء، هو تحت عتبة ال 33 بالمئة فيما كان عند حدود ال 35 بالمئة قبل أسبوعين. وإلى هذه الأرقام لصحيفة الفيعارو، صحيفة لييه زيكو تعنون بالتالي: فقدان أكثر من 450 ألف وظيفة في فرنسا/ أي نحو نصف مليون وظيفة/ خلال الربع الأول من هذا العام.
الصين بين الهَمِّ الداخلي واستمرار التصدي للاتهامات الدولية
 كما في معظم الدول الغربي، صحيفة الفيغارو تناولت استراتيجية الرئيس الصيني بعد أزمة كورونا لتكون معركته داخلية، عنوانها الروح الوطنية الصينية، إنجاز حلمه في النهضة الوطنية، فيما  ليبراسيون عادت إلى تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة الأميركية والصين بخصوص موضوع انتشار فيروس كورونا في العالم وإلى الحائط الصيني في وجه الاتهامات والشكوك الأميركية والأوروبية والأسترالية في هذا الخصوص.
الصين رفضت أمس الأول وبشكل قاطع فتح تحقيق دولي بعد اتهاماتٍ إضافية لدونالد ترامب، إلا أنه من غير المستبعد عودة الموضوع إلى المناقشة في اجتماع منظمة الصحة العالمية في ال 18 من الجاري/ برأي ليبراسيون.
google-playkhamsatmostaqltradent