كشفت وسائل إعلام عبرية عن وجود مخاوف لدى وزارة الصحة التابعة لدولة الاحتلال الإسرائيلي بعد تفشي مرض بين المستوطنين في الجليل الأعلى وتل أبيب، أسفر عن مقتل وإصابة العشرات خلال أسابيع قليلة فقط.
حمي غرب النيل يتفشي في إسرائيل
وبحسب تقرير نشرته هيئة البث الإسرائيلية، أعربت وزارة الصحة التابعة لدولة الاحتلال عن مخاوفها بعد تفشي وباء حمي غرب النيل بين المواطنين في الجليل الأعلى وتل أبيب.
وأضافت أن عدد الحالات المصابة بشكل مؤكد ودخلت المستشفييات للحصول على الرعاية الطبية وصل إلى 300 حالة، بينها ما لا يقل عن 45 في العناية المركزة على أجهزة التنفس الصناعي، فيما تم الإعلان عن وفاة 15 شخص متأثرين بهذا الفيروس.
وتعتبر هذه الحالات هي الأعلى في دولة الاحتلال منذ نحو ربع قرن، حيث سجلت أعلى مستوى لها عام 2000، عندما تم تسجيل إصابة 2450 حالة خلال فصل الصيف بأكمله.
الحرب على غزة السبب
وأوضحت الوزارة أن مرض حمي غرب النيل من الأمراض التي يعالجها الجسم بشكل تلقائي، لكن خلال الأسبوعيين الماضيين عاني الكثير من المواطنين من إصابات تستدعى دخولهم المستشفي لتلقي الرعاية الطبية.
وطالبت الجهات الصحية المواطنين بضرورة اتخاذ احتياطات وقائية مشددة لتجنب الإصابة بالفيروس، وذلك بتغطية الجسم بالكامل، والابتعاد عن مناطق تكاثر البعوض، كونه الناقل الرئيسي للفيروس.
وكانت صحيفة «الديلي ميل» قد نشرت تقريرًا حول تفشي هذا المرض بين الإسرائيليين، مشيرة إلى أن حالة التوتر والقلق الناتجة عن الحرب على غزة تساهم في تقليل المناعة، مما يزيد من مضاعفات المرض التي قد تصل إلى الوفاة.