قال رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكي مايك تيرنر الأربعاء إن هناك «تهديدا خطيرا للأمن القومي».
وبعد بيان تيرنر الغامض، دعا المسؤول الكبير في مجلس النواب الرئيس جو بايدن إلى رفع السرية عن المعلومات حول التهديد المستمر، فيما سيجري إطلاع زعماء الكونجرس على الأمر في اجتماع طارئ الخميس.
وقال تيرنر: «اليوم، أتاحت اللجنة الدائمة للاستخبارات التابعة لمجلس النواب لجميع أعضاء الكونجرس معلومات تتعلق بتهديد خطير للأمن القومي».
وأضاف: «أطلب من الرئيس بايدن رفع السرية عن جميع المعلومات المتعلقة بهذا التهديد حتى يتمكن الكونجرس والإدارة وحلفاؤنا من مناقشة الإجراءات اللازمة للرد على هذا التهديد بشكل علني».
وقال رئيس مجلس النواب مايك جونسون للصحفيين: «ليست هناك حاجة لإنذار الجمهور» بشأن التهديد، مضيفًا: «الأيادي الثابتة تقف وراء عجلة القيادة، ونحن نعمل على ذلك».
وقال جونسون إنه يعتزم «الضغط على الإدارة لاتخاذ الإجراء المناسب في مؤتمر مجموعة الثمانية لأعضاء الكونجرس».
وأرسلت لجنة الاستخبارات مذكرة إلى أعضاء مجلس النواب يوم الأربعاء حذرت فيها من «قدرة عسكرية أجنبية مزعزعة للاستقرار يجب أن يعرفها جميع صناع السياسة في الكونجرس».
وقالت المذكرة إن المعلومات حول الأمر «العاجل» ستكون متاحة لجميع أعضاء مجلس النواب من الأربعاء إلى الجمعة.
ورفض مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان تقديم تفاصيل حول التهديد الذي أشار إليه تيرنر عندما سُئل عنه في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء. وأضاف: «لست في وضع يسمح لي بقول أي شيء آخر اليوم. وأنا أقف هنا على المنصة اليوم، لا أستطيع أن أقول أي شيء آخر».
من جهته قال النائب الديمقراطي جيم هايمز وهو أكبر عضو ديمقراطي في لجنة الاستخبارات، للصحفيين: «لا ينبغي للناس أن يشعروا بالذعر» وإن التهديد أمر يجب معالجته «على المدى المتوسط إلى الطويل».