recent
أخبار ساخنة

نهاية غير متوقعة.. رئيس مخابرات الاحتلال ضحية جديدة لـ «السنوار» تفاصيل

 


رغم القصف المستمر على قطاع غزة منذ نحو 100 يوم، لم يحقق أي انتصارات لجيش الاحتلال الإسرائيلية، بل على العكس، أثبت فشل دولة الاحتلال استخباراتياً، وحتى عسكرياً، حيث لم تحقق أي الأهداف المعلنة لعدوانها المستمر على القطاع الفلسطيني، والتي كان رأسها القضاء على القيادي العسكري في حركة «حماس»، يحيى السنوار، أو حتى تفكيك قدرات الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وهو ما فشل فيه جيش الاحتلال فشلاً ذريعاً، وضع رئيس جهاز المخابرات الداخلية في دولة الاحتلال الإسرائيلي «الشاباك»، في موقف محرج.

رئيس مخابرات الاحتلال الاسرائيلي يعلن الاستقالة

وبحسب تقرير نشرته صحيفة «يديعوت أحرونوت»، فقد أعلن يعقوب بيري، رئيس الشاباك السابق، أن الرئيس الحالي للجهاز الاستخباراتي، رونان بار، أخبر العاملين معه بأنه ينوي الاستقالة من منصب رئيس الجهاز، بعد انتهاء الحرب على قطاع غزة.

وأضاف المسؤول السابق أن الفشل الاستخباراتي هو السبب في استقالة «بار»، مؤكداً أن جهازه فشل في إيجاد أي معلومات دقيقة عن مكان تواجد يحيى السنوار، أو شقيقه محمد، أو محمد الضيف، أو مروان عيسى، أو أن تعلن أي معلومات عن مكان المحتجزين الإسرائيليين، بما يمكنهم من تحقيق أي انتصار لدولة الاحتلال خلال العدوان المتواصل على غزة، لكن هذا لم يحدث.

يأتي هذا في الوقت الذي كشفت  فيه وسائل إعلام عبرية عن وجود خلافات كبيرة في مجلس الحرب، وبين الوزراء في حكومة بنيامين نتنياهو، بسبب الإخفاقات المستمرة في الحرب على قطاع غزة، وهو ما ظهر بشكل واضح في المؤتمر الصحفي الذي عُقد أمس السبت، وتركه وزير دفاع الاحتلال، يوآف غالانت، اعتراضاً على عدم حضور مدير مكتبه.

فشل استخباراتي ذريع للاحتلال الإسرائيلي

وبحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت»، فقد فشل جيش الاحتلال الإسرائيلي استخباراتياً منذ 7 أكتوبر وحتى الآن، وأضافت أن قادة الاحتلال كانوا يظهرون على وسائل الإعلام ويتحدثون كما لو أنهم يفهمون ويعرفون كيف يتعاملون مع كل شيء، وهو ما أدى إلى الفشل الذريع الذي يواجهه جيش الاحتلال حالياً.

وأرجعت الصحيفة الفشل إلى ما وصفتها بـ«رؤية غير حقيقية، وناتجة عن غطرسة التفكير»، واعتبرت أن سكان دولة الاحتلال بالكامل «يعانون من صدمة»، فيما قالت هيئة البث الإسرائيلي إن جمعية الإسعافات العقلية تلقت أكتر من 100 ألف طلب مساعدة نفسية، منذ السابع من أكتوبر الماضي، وتم إضافة بند جديد في ميزانية حكومة الاحتلال لتعزيز الصحة العقلية والنفسية، استجابة للاحتياجات التي خلفتها الحرب المتواصلة على قطاع غزة.

google-playkhamsatmostaqltradent