عقد الفرنسى باتريس كارتيرون، المدير الفنى لفريق الكرة الأول بنادى الزمالك، جلسة مع إدارة النادى نقل لهم خلالها عدم تفكيره فى الرحيل عن الفريق، ومشدداً على ترحيبه بتجديد عقده مع النادى للحفاظ على النجاحات التى تحققت فى الفترة الأخيرة، والتى أسهمت -على حد قوله- فى عودة اسمه كمدرب بشكل قوى على الساحة الأفريقية، وقال لرئيس النادى نصاً: «الزمالك صنعنى من جديد داخل القارة».
ورحب المدير الفنى أيضاً بترك أمر التجديد له لما بعد انتهاء منافسات بطولة دورى أبطال أفريقيا، مشدداً على أن تركيزه حالياً ينصب فى مواجهة نصف النهائى أمام الرجاء المغربى، علاوة على مباريات بطولة الدورى العام التى يسعى فيها لتحسين المركز والمنافسة حتى آخر جولة.
على صعيد آخر، أرسل الجهاز الإدارى للنادى، بقيادة أحمد زاهر، مذكرة للاتحاد الأفريقى لكرة القدم، يستفسر فيها عن موقف طارق حامد لاعب وسط الفريق بشكل رسمى من المشاركة فى المباراة المقبلة فى نصف النهائى، عقب الحصول على الإنذار الثانى فى البطولة أمام الترجى فى المباراة الماضية، علاوة على حصوله على إنذار فى مباراة السوبر الأفريقى أمام نفس الفريق، ويسعى الجهاز لمعرفة موقف اللاعب حتى لا يتعرض لمشكلات حال مشاركته فى المباريات عند احتساب إنذار مباراة السوبر ضمن البطولات الأفريقية.
الفريق يستأنف تدريباته.. النادى يستفسر عن مصير طارق حامد.. الموافقة على التجديد لـ«إمام».. وموقف «أوناجم» يتحدد اليوم
من ناحية أخرى، عقد أمير مرتضى، المشرف العام على الكرة، جلسة مع حازم إمام ظهير أيمن الفريق بشأن تجديد تعاقده الذى ينتهى بنهاية الموسم الجارى، حيث طالبه بضرورة التركيز الشديد، وأن ملف تجديد التعاقد محسوم وسيتم تفعيله فى الوقت المناسب، وأن الظروف الحالية لا تسمح، والإدارة تثق فيه كثيراً وتعلم جيداً أنه ابن من أبناء النادى المخلصين، وسيتم تقديره مادياً بالشكل المناسب.
وعلى المستوى الفنى، من المقرر أن يستأنف الفريق تدريباته اليوم على ملعب النادى بميت عقبة، ويعقد «كارتيرون» جلسة مع اللاعبين قبل انطلاق المران من أجل مطالبتهم بالتركيز الشديد ونسيان البطولة الأفريقية والتفكير فى مباريات الدورى.
ويتحدد، اليوم، موقف المغربى محمد أوناجم من المشاركة فى المباريات المقبلة من عدمه، حيث يعانى من الإصابة بكدمة قوية فى القدم، أبعدته عن المباراة الماضية أمام الترجى، ويرفض المدير الفنى الدفع به فى أى مباراة قبل التأكد من جاهزيته طبياً خشية تفاقم إصابته.