المتحف المصري
قال قنصل مصر العام في شنغهاي السفير خالد يوسف” تجرى ترتيبات حاليا للتوقيع على اتفاقية توأمة بين مدينتي القاهرة وشنغهاي، ومذكرة للتعاون بين المتحف المصري ومتحف شنغهاي في إطار جهود القنصلية العامة لتنمية العلاقات الثنائية على مسارات متعددة”.
ونوه يوسف في تصريحاته ببكين، اليوم الثلاثاء، بالتقدم الملحوظ في العلاقات المصرية الصينية في الفترة ما بين ديسمبر 2014، ديسمبر 2015 على المستويين السياسي والاقتصادي، والذي كان انعكاسا للزيارتين اللتين قام بهما الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى الصين خلال تلك الفترة.
وأشاد بما تم إنجازه خلال الزيارتين من اتفاقيات تعاون ثنائية تجاوزت 30 اتفاقا ثنائيا في مجالات مختلفة من ضمنها اتفاقية للشراكة الاستراتيجية الشاملة واتفاقية إطارية للتعاون بين حكومتي البلدين، وهي الاتفاقية التي كان لها الفضل في تمهيد الطريق لتعاون اقتصادي غير مسبوق بين مصر والصين.
وقال” إن التبادل التجاري بين البلدين قد تجاوز حاليا 11 مليار دولار أمريكي، وقعا ارتفاعه في الفترة المقبلة، ونوه بالازدهار الذي يشهده التعاون الاستثماري الثنائي منذ اشتراك الصين في المؤتمر الاقتصادي المصري العالمي في شرم الشيخ”.
وعن توقعاته بالنسبة للعام 2016 قال قنصل مصر العام في شنغهاي السفير خالد يوسف إنه يتطلع إلى أن يكون هناك نموًا في العلاقات بشكل أكبر خاصة بعد الزيارة المرتقبة للرئيس الصيني شي جين بينج إلى مصر هذا الشهر وكذلك مع احتفال البلدين بالذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما والذي سيتم خلاله إقامة العديد من الأنشطة والفعاليات الثقافية في البلدين.