وأضاف فايد، في كلمته خلال حفل تدشين مشروع المليون ونصف المليون فدان، الأربعاء، أن”مشروع المليون ونصف المليون فدان يضم 13 منطقة، بثماني محافظات، معظمها بالصعيد، لافتا إلى أنه تم اختيار المناطق التي سيتم إقامة المشروع بها بناءً على اجتماعات تم عقدها بالهيئة الهندسية، وجمعت متخصصين من وزارتي الموارد المائية والري، والزراعة واستصلاح الأراضي”.
وأشار إلى أن المشروع سيضم 70% محاصيل حقلية، و30% محاصيل بستانية، لافتا إلى أنه سيتم زراعة محاصيل صناعية تصديرية مثل النباتات الطبية والعطرية”، مشيرا إلى أن التركيب المحصولي تم بناء على خصائص التربة والمناخ ونسبة الملوحة في المياه.
وأوضح أن ارتفاع نسبة المحاصيل الحقلية يرجع إلى سعي الحكومة لزيادة نسبة الاكتفاء الذاتى من المحاصيل الاستراتيجية وعلى رأسها القمح والذرة الصفراء، كما أنها أقل شراهة في استهلاك المياه ومفيدة للتربة.
وأفاد أن باكورة مشروع المليون ونصف المليون فدان في واحة الفرافرة تتضمن 7.5 ألف فدان قمح وشعير، مشيرا إلى أهمية محصول الشعير في زيادة معدل خصوبة التربة والتهوية وامتصاص الاملاح ، كما يحتاج إلى كميات أقل من مياه الري.
وأضاف فايد، أن الوزارة تسعى إلى زيادة القيمة المضافة للمحاصيل البتسانية مثل الطماطم ونخيل البلح والزيتون حتى تحقق عائدا جيدا من خلال التصنيع والتصدير.
وكشف وزير الزراعة، عن اتجاه الدولة لزراعة المحاصيل ثنائية الغرض والتى تستخدم في النواحى التصديرية والتصنيعية مثل محصول “الكسافا” الذي نستخلص منه النشا الذى يدخل في صناعة الخبز، لافتا الى اهمية تغيير النمط الاستهلاكى من خلال حملات توعية كما تم إدخال الذرة في خلطة الخبز من قبل.