سادت حالة من الفرح بين أهالى حلايب وشلاتين والتجمعات البدوية جنوب البحر الأحمر، بعد سقوط الأمطار الصيفية، ما يمهد لعودة البساط الأخضر للصحراء وانتعاش موسم الرعى.
واحتفل شباب المنطقة بسقوط الأمطار على طريقتهم الخاصة، حيث التقطوا صور السيلفى التذكارية مع مياه الأمطار، وأكدوا أن الأمطار الغزيرة ملأت الأودية الصحراوية، ما يسهم في استقرار الخزان الجوفى وظهور المراعى الخضراء.
واعتبر باحثو البيئة أن هطول الأمطار يعنى استقرار البدو لعدة أشهر داخل الأودية الجبلية لرعاية إبلهم وماشيتهم، واعتبر مشايخ البدو أن الأمطار الصيفية الغزيرة تسهم في تكاثر الحيوانات البرية، خاصة الغزال المصرى والأرانب البرية. وتسهم الأمطار الصيفية في نمو الأعشاب وتخزين المياه في الخزان الجوفى والسطحى والاستفادة منها في الزراعة والشرب وسقى الإبل والماشية.