recent
أخبار ساخنة

طلاق ووقف حال وعقم.. معاناة نجوم الفن مع السحر.. وأستاذ بالأزهر: حقيقي وله تأثير



كشف العديد من الفنانين في أوقات متفرقة وبرامج مختلفة عن تعرضهم لأعمال السحر، مؤكدين أن حياتهم سواء الشخصية أو الفنية قد تأثرت بهذه الأعمال بالفعل، ولعل آخرهم الفنانة حورية فرغلي، التي كشفت في برنامج التاسعة مع يوسف الحسيني اكتشافها لعمل سحري وجدته إحدى الخادمات في المنزل، وكتب عليه: "أن تصبح مريضة طريحة الفراش ولا تتزوج أو تنجب ولا ترزق"، لم تعرف حورية فرغلي شخصية من دبّر هذا العمل، لكنها أكدت في لقائها أن ما كتب في العمل حدث في حياتها بالفعل، فظلت عامين طريحة الفراش ولم تتزوج وأصيبت بورم في الرحم حرمها من الإنجاب مطلقًا..

 

لم تكن قصة حورية فرغلي الأولى، فقد روى أيضًا الفنان سعد الصغير أنه قد عانى من السحر الذي فعلته امرأة تزوجها عرفيا حتى لا يرى أي امرأة غيرها، وهو ما حدث معه بالفعل- حسب قوله-.

 

"ممكن أبقى غلطانة أو ظلمتها لكن في عمل فعلا حصل وهو ورا طلاقي من زوجي" هكذا تحدثت الفنانة رانيا يوسف عن تعرضها لعمل سحري تسبب في انفصالها عن زوجها السابق المنتج محمد مختار، وقالت إنها تعلم من فعلته، وما هي واثقة منه هو أن هناك عمل كان وراء طلاقها من زوجها، بل وتبادل آخرين اتهامات حول أعمال بوقف الحال وغيرها..

يعلق الدكتور محمد خليفة البدري، مدرس أصول الفقه بجامعة الأزهر، موضحا رأي الشرع في مثل تلك الأمور، قائلاً أن إيمان البعض بأنه قد سحر لهم بعد رؤيتهم لحقيقة هذا العمل أو أثره ليس بخطأ، خاصة طالما رأى ذلك وعلى السحر اسمه وحدث تأثير، وأكد البدري أن السحر له حقيقة وله تأثير بدليل قوله تعالى : "يعلمون الناس السحر" وأن له تأثيرا في التفريق بين الزوجين، فقال تعالى "فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه"، فلو لم يكن له تأثير لما تعلموا ما يفرقون به بين المرء وزوجه، فمن تأثير السحر جعل الزوج يكره زوجته والعكس وقد يؤثر على جسده وعقله وعلى أشياء كثيرة في حياته، لكن يؤكد البدري أن علينا أن نؤمن بأنه لا يضرنا أو يؤثر فينا شيء إلا بإذن الله، قال تعالي:" وما هم بضارين به من أحد الا بإذن الله .."

وذكر البدري تعرض الرسول صلى الله عليه وسلم للسحر كما جاء في صحيح البخاري عن عَائِشَةَ قالت سُحِرَ النبي حتى كان يُخَيَّلُ إليه أَنَّهُ يَفْعَلُ الشَّيْءَ وما يَفْعَلُهُ حتى كان ذَاتَ يَوْمٍ دَعَا وَدَعَا ثُمَّ قال أَشَعَرْتِ أَنَّ اللَّهَ أَفْتَانِي فِيمَا فيه شِفَائِي أَتَانِي رَجُلَانِ فَقَعَدَ أَحَدُهُمَا عِنْدَ رَأْسِي وَالْآخَرُ عِنْدَ رِجْلَيَّ فقال أَحَدُهُمَا لِلْآخَرِ ما وَجَعُ الرَّجُلِ قال مَطْبُوبٌ قال وَمَنْ طَبَّهُ قال لَبِيدُ بن الْأَعْصَمِ قال فِيمَا ذَا قال في مُشُطٍ وَمُشَاقَةٍ وَجُفِّ طَلْعَةٍ ذَكَرٍ قال فَأَيْنَ هو قال في بِئْرِ ذَرْوَانَ فَخَرَجَ إِلَيْهَا النبي  ثُمَّ رَجَعَ فقال لِعَائِشَةَ حين رَجَعَ نَخْلُهَا كَأَنَّهُ رؤوس الشَّيَاطِينِ فقلت اسْتَخْرَجْتَهُ فقال لَا أَمَّا أنا فَقَدْ شَفَانِي الله وَخَشِيتُ أَنْ يُثِيرَ ذلك على الناس شَرًّا ثُمَّ دُفِنَتْ الْبِئْرُ "

أما عن طريقة حفظ النفس من السحر والأذى، يقول البدري إنه على المسلم أن يجتنب المحرمات ويحرس نفسه مما لا يراه بالتمسك بأذكار الصباح والمساء، أو على الأقل بالفاتحة وآية الكرسي والإخلاص والمعوذتين، ودعاء أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ، ونصح البدري المسلمين أن يتجنبوا الدجالين لأنهم يزيدون الأمور تعقيدا .

أما من يقوم بأعمال السحر ويسعى إليه، فيقول البدري إن على فاعله أن يعلم أنه يسعى لما يهلكه وعليه أن يجتنبه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"اجتَنبوا السَّبعَ الموبقاتِ – أي المهلكات - قالوا: يا رسولَ اللهِ، وما هنَّ؟ قال: الشِّركُ باللهِ، والسِّحرُ، وقتلُ النَّفسِ الَّتي حرَّم اللهُ إلَّا بالحقِّ، وأكلُ الرِّبا، وأكلُ مالِ اليتيمِ، والتَّولِّي يومَ الزَّحفِ، وقذفُ المحصَناتِ المؤمناتِ الغافلاتِ".

google-playkhamsatmostaqltradent