فى الأيام الاخيره لم يكن هناك ما يشغل المواطن العربى والأمريكى على حد سواء سوى ويلات الحروب التى بدأ
دق طبولها منذ الإعلان عن مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قائد سليماني فى عمليه عسكريه أعلنت الولايات المتحده على لسان
رئيسها القيام بها على منصته المفضله على تويتر موقع التواصل الغجتماعى الشهير إنتظر العالم فى صدمه الرد الإيرانى الكارثى
كما هو متوقع من دوله مارقه فى الشرق الاوسط لديها طموح فى سلاح نووى ولا احد يعلم بوجه الدقه عن ما هو تسليحها وعتادها
فهى بلد كبير منغلق منذ عقود طويله .
بدايه الإستفزاز الأمريكى :-
فى البدايه ظهر الرئيس الامريكى ترامب واثقا فرحا بإنتصاره متوعدا كل اعداء الولايات المتحده فى كل انحاء العالم بالرد القاتل ومتفاخرا بالعمليه العسكريه الدقيقه التى قضت على أهم رجل فى الشرق الاوسط حسب تصنيف الساسه .
الرد الإيرانى المقتضب:-
جاء الرد الإيرانى سريعا وبالشكل المتوقع فى تصريحات من هنا وهناك من ساسه ومساولون إيرانيون بالتوعد والوعيد وإستهداف القوات الأمريكيه فى كل الدول المجاوره العربيه ووصل الأمر لتصريح الرجل الثانى فى النظام الإيرانى بهلاك الجنود الامريكيين فى المنقطه وجلائهم بالكامل .
إلى الان يبدو الوضع منطقيا بناء على مجريات الامور ولكن بعد قصف إيران لقاعده أمريكيه فى العراق وعدم وجود أى إصابات
كما اعلن الجانب العراقى والامريكى اه تم تحذيرهم مسبقا بشأن الضربات ولاحقا أكد الجانب الإيرانى على نفس الأمر فما كانت
فائده هذا القصف من الأساس ؟ بعد معرفه معلومه التحذير المسبق وخروج الرئيس الامريكى ليعلن ان هذا كان الرد ونحن إستطعنا
إستيعابه ولم يحدث اى ضرر بشرى وجنودنا بخير ولن ندخل فى حرب بشكل مباشر فى الشرك الاوسط ونترك هذا الأمر عند هذا
الحد ندرك ان هذا قد يكون مجرد إتفاقات دوليه على إظهار أمور معينه بشكل معين أنا اقتل لك رجل مهم وفى المقابل ترد رد يهدأ
شعبك ولكن لا يؤقر فى بشكل كبير وينتهى الأمر عند هذا الحد ولا ننسى ان الإنتخابات الامريكيه تقترب وفرص بقاء ترامب فى
الحكم ضئيله جدا بعد الفتره الماضيه التى كانت من اصعب فترات رئاسه فى تاريخ أمريكا فالكونجرس يحاول عزله بكافه الطرق منذ
توليه الحكم فى اليوم الاول فعل كانت خدعه إيران انها دوله قويه عسكريا نوويه تسليحيا ما هى إلا كذبه كبيره هل سنرى حرب
بشكل فعلى فى الأيام القادمه والاهم هل سيستمر الأشخاص الحاليين فى مقاليد الحكم لقتره اكبر بعد ما حدث كل هذا سنعلمه فى الأيام القادمه دعها تجيب عنا ما سيحدث .