عثر على تاجر مخدّرات برازيلي تنكّر على هيئة ابنته المراهقة للهروب من السجن، ميتا في زنزانته يوم الثلاثاء 6 آب – أغسطس 2019.
وكانت أخبار كلاوفينو دا سيلفا الملقّب بـ "باجيتو"، أي قصير القامة بالبرتغالية، قد تصدّرت العناوين الأولى يوم السبت 3 أغسطس بعدما ألقي القبض عليه السبت وهو يحاول الخروج من البوابة الرئيسية.
وكان دا سيلفا (42 عاما) المحكوم عليه بالسجن 73 عاما قد وضع قناعا من السيليكون على وجهه ونظارتين واعتمر شعرا طويلا أسود وارتدى ثيابا نسائية مع قميص زهري اللون وسروال جينز وحمّالة صدر تعود إلى ابنته البالغة من العمر 19 عاما التي حضرت لزيارته.
وقد أوقفت ابنته مع سبعة زوار آخرين إثر محاولة الفرار هذه التي باءت بالفشل.
وأظهر شريط فيديو نشرته إدارة السجون دا سيلفا يخلع ملابسه التنكّرية هذه أمام مسؤولين.
وبعد ثلاثة أيام من هذه المحاولة الفاشلة، عثر على دا سليفا الذي كان عضوا بارزا في إحدى أكبر المجموعات الإرهابية في البرازيل، ميتا في زنزانته في سجن خاضع لحماية مشدّدة.
وأفاد مسؤولون بأنه شنق نفسه بشرشف فراش. وفتح تحقيق في ملابسات وفاته.