وقال آلان باركر، وهو مؤسس مجموعة اتصالات برانزويك، في خطاب لزملائه إنه استقال من مجلسي إدارة جمعية إنقاذ الطفولة وإنقاذ الطفولة الدولية لأنه يرى أن هناك حاجة الآن لهذا التغيير.
واعتذرت هيئة إنقاذ الطفولة ببريطانيا في فبراير عن سلوك غير لائق بدر عن رئيسها التنفيذي السابق جاستن فورسيث.
وقال باركر "في الأجواء الحالية، هناك حاجة ماسة وملحة لإعادة بناء الثقة... وإذا لم نفعل فإن بعضا من أطفال العالم الأكثر فقرا والعرضة للخطر سيعانون.
وأضاف: "إنها مرحلة استثنائية بالنسبة للقطاع. فمع وجود صراعات كبرى وعدد من الأطفال المشردين أكبر منه في أي وقت مضى، من الواضح أن الأطفال حول العالم بحاجة للقوة الكاملة لمنظمات مثل منظمتنا".
وقالت جمعية إنقاذ الطفولة إن نقاط قلق أثيرت في عامي 2011و2015 من تعليقات وسلوكيات غير ملائمة بدرت عن فورسيث. وقالت إن مراجعة القضيتين قادت إلى "اعتذارات صريحة" للنساء المعنيات.
واستقال فورسيث بعد أيام من منصب نائب مدير منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) قائلا إنه لا يرغب في أن تلحق أخطاء ارتكبها في الماضي ضررا بالمنظمة أو أي هيئة إغاثية.
وقال آنذاك "قدمت حينها اعتذارا صريحا ومباشرا.. وأكرر اعتذاري".