حقق نادي ليفربول الإنجليزي، الفوز على فريق ويست هام، بأربعة أهداف دون مقابل، خلال المباراة التي أقيمت ضمن منافسات الجولة الأولى من الدوري الإنجليزي، ليتصدر الفريق الـ«بريميرليج».
وسجل صلاح، هدف الهدف الأول في الدقيقة 19، بعد انطلاقة سريعة عن طريق نابي كيتا وتمريرة وصلت إلى أندرو روبيرتسون في الجهة اليسرى الذي بدوره أرسل كرة عرضية متقنة، استقبلها محمد صلاح بلمسة داخل المرمى شبه الخالي.
وحرم لوكاس فابيانسكي، حارس ويست هام من تسجيل الهدف الثاني، بعد عرضية فيرمينيو من الجهة اليمنى، استقبلها صلاح بتسديدة من داخل منطقة الجزاء لكن تألق من حارس المرمى ليحرم ليفربول من الهدف الثاني.
وفي الدقيقة الأولى من الوقت بدلا من الضائع، سجل ساديو ماني، الهدف الثاني بعد انطلاقة أندرو روبيرتسون والذي مرر كرة عرضية قوية من الجهة اليسرى ومتابعة جيدة من جيمس ميلنر بلمسة بعرض الملعب، استقبلها المهاجم السنغالي بلمسة داخل المرمى الخالي.
ومع بداية الشوط الثاني استمر الريدز في الضغط القوي، وبعد انطلاقة سريعة عن طريق فيرمينيو وتمريرة لداخل منطقة الجزاء، استقبلها السنغالي ساديو مانيه بتسديدة قوية على يمين الحارس لداخل الشباك.
وفي الدقيقة 80، أقتحم أحد جماهير نادي ليفربول الإنجليزي، ملعب أنفيلد، وتوجه إلى صلاح، وطلب منه الحصول على قميصه، ووعده «صلاح» بإهدائه القميص بعد نهاية المباراة.
وبعد دخول ستوريدج بثواني قليلة بديلا لصلاح، سجل الهدف الرابع، بعد ركلة ركنية من ميلنز، قابلها ستوريدج بقدمه على يسار الحارس.
وعادل الفرعون المصري، أهدافه التي سجلها أثناء لعبه بالدوري الإيطالي بقميصي روما وفيورنتينا، وسجل الهدف رقم 35 خلال مسيرته بالدوري الإنجليزي، من خلال هدفه في شباك ويست هام اليوم، وحقق أيضا معدل تهديفي مميز، بعد وصوله للهدف رقم 20، خلال 20 مباراة خاضها على ملعب الأنفيلد.
وقبل انطلاق المباراة ظهرت جماهير ليفربول بـ«ماسك» يحمل وجه صلاح، ورددوا أغنية «مو صلاح» لحظه نزوله إلى أرض الملعب لإجراء الإحماء استعدادا للمباراة.
وحقق ماني أيضا رقم قياسي مميز وأصبح اللاعب الأول في تاريخ النادي الإنجليزي الذي يسجل في أول مبارياته بالدوري في 3 مواسم متتالية، منذ جون بارنز «1989-1991».