المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الرياضة، يسعى للتدخل لاحتواء الموقف مع المهندس محمد فرج عامر، رئيس النادى ورئيس لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان، وأن بعض المقربين من رئيس نادى سموحة يبحثون عن حلول للخروج من الأزمة بأقل الخسائر بعد تفاقمها على خلفية تصريحات رئيس الزمالك التى هاجم خلالها رئيس نادى سموحة مساء أمس الأول.
وفى السياق نفسه، لاتزال حالة من الغموض تسيطر على موقف مجلس إدارة نادى سموحة، من خوض مباراة نهائى الكأس بعد غد الثلاثاء على استاد برج العرب أمام الزمالك، بعدما أعلن «عامر» أن مجلس إدارته قرر الانسحاب بسبب تراجع اتحاد الكرة عن قراره السابق بالموافقة على استقدام حكام أجانب لإدارة المباراة.
وقال «عامر»: «مستمرون فى قرار الانسحاب، والموضوع ليس له علاقة بالتحكيم المصرى، بل بتعنت اتحاد الكرة وتراجعه عن تنفيذ قرار موافقته على طلب سموحة بتعيين طاقم تحكيم أجنبى».
من جانبه، قال وليد عرفات، نائب رئيس نادى سموحة، إن مجلس إدارة النادى فى حالة انعقاد مستمر لتقييم الوضع ودراسة تبعات القرار، مشيراً إلى أن مجلس إدارة سموحة يسير فى اتجاه الانسحاب بسبب التعنت الذى يواجهه من مسئولى الجبلاية.
فى الوقت نفسه، تساءل أحمد عجلان، عضو مجلس إدارة نادى سموحة: «لماذا التعنت فى استقدام حكام أجانب لتخرج المباراة بشكل عادل دون شكوك أو اعتراضات على الأخطاء التحكيمية؟».
وقال «عجلان»: كفانا مجاملة يا لجنة الحكام ارفعوا أيديكم عن الكأس، نادى سموحة لن يكون وسيلة لإرضاء أحد، ووجه رسالة للشركة الراعية «بريزنتيشن» واتحاد الكرة قائلاً: «هتضيعوا فرحة الجماهير بتعنتكم ضد حق قانونى ومشروع 100%، وحتى لو فاز الزمالك بالكأس بانسحابنا سيكون أقل البطولات فرحة للزمالك».
وتابع: أعتقد أن نادى الزمالك يريد بطولة بطريقة مشروعة لتشعر جماهيره بطعم الفوز الغائب عنهم. فى سياق متصل، بدأ مسئولون باتحاد الكرة فى التدخل لإقناع المهندس محمد فرج عامر، رئيس النادى، بالعدول والتراجع عن قرار تعليق مشاركته فى نهائى كأس مصر أمام الزمالك، كما عرض مجموعة من أعضاء مجلس النواب التدخل للصلح بين رئيس سموحة ورئيس الزمالك بعد تصريحات الأخير ضد المهندس محمد فرج عامر، التى زادت من حدة الأزمة قبل لقاء الثلاثاء.
ويواصل فريق الكرة تدريباته بانتظام تحت قيادة ميمى عبدالرازق، المدير الفنى، تحسباً لتراجع مجلس إدارة النادى عن قراره بالانسحاب، بينما أكد عاطف حنفى، مدير الكرة، أن قرار لعب المباراة النهائية من عدمه فى يد مجلس إدارة النادى.