أوضحت تقارير أن جامعة "شيفيلد" تواجه اتهامات بالتواطؤ مع سياسة الحكومة البريطانية "المناهضة" للهجرة غير الشرعية، عقب شطب اسم طالب دكتوراه عراقي احتجزته السلطات وهددته بالترحيل. فيما طالبت عريضة ببقاء الطالب في بريطانيا.ذكرت صحيفة "إندبندت" البريطانية يوم الأربعاء (الثالث من يناير/كانون الثاني 2018) أن جامعة "شيفيلد" تواجه اتهامات بالتواطؤ مع سياسة الحكومة "المناهضة" للهجرة غير الشرعية، بعدما شطبت الجامعة اسم طالب دكتوراه إثر احتجازه وتهديده بالترحيل من البلد من قبل وزارة الداخلية البريطانية.
وكان الطالب، أحمد صادق (30 عاما)، الذي ينحدر من مدينة الموصل العراقية، يدرس في السنة الخامسة والأخيرة في الدكتوراه، تخصص علوم الكمبيوتر، بعدما تم اعتقاله من قبل موظفي التأشيرة والهجرة، أثناء إعدادهم تقارير روتينية في مقر وزارة الداخلية في (18 كانون الأول/ديسمبر 2017).
وأفادت الصحيفة البريطانية أن، أحمد صادق، جاء إلى بريطانيا عبر تأشيرة طالب، بيد أنه وقع سوء تواصل مع وزارة الداخلية البريطانية، التي أخبرته أن تأشيرته لا زالت سارية المفعول، غير أن صلاحية التأشيرة، انتهت من دون أن يعرف هذا الأخير ذلك.
وبحسب نفس الصدر، نبه الطالب العراقي جامعة "شيفيلد" أنه اعتقل في مركز الهجرة، لتقوم الجامعة بعد ذلك، بسحب اسمه من دراسة الدكتوراه، رغم دفعه الرسوم الدراسية المخصصة للسنة الجامعية.
وفي نفس السياق، تسبب اعتقال، أحمد صادق، في موجة غضب كبيرة وإطلاق حملة تضامن معه وعريضة وقع عليها أكثر من 11.500 شخص للمطالبة بإبقاء الطالب العراقي في بريطانيا لاستكمال دراسته. كما كان من ضمن الموقعين أكثر من 300 أكاديمي بريطاني.
من جهة أخرى، أكدت "إندبندنت" أن جامعة "شيفيلد" اتصلت بالطالب وأبلغته بأنها رتبت لقاء لمناقشة قضيته. وأشار متحدث باسم الجامعة إلى أن الموظفين كانوا على اتصال دائم مع الطالب الجامعي ومحاميه، منذ معرفتهم بقضيته في (ديسمبر/كانون الأول 2017).
يشار إلى أن، أحمد صادق، قدم أول مرة إلى بريطانيا سنة 2012 لدراسة الماجيستر، ثم عاد بعدها إلى العراق، غير أنه عاد إلى بريطانيا بعد فترة وجيزة إثر حصوله على مقعد في جامعة "شيفيلد" لإعداد الدكتوراه سنة 2013، حسب ما أشار إليه موقع "ذا ستار" البريطاني.
وكان الطالب، أحمد صادق (30 عاما)، الذي ينحدر من مدينة الموصل العراقية، يدرس في السنة الخامسة والأخيرة في الدكتوراه، تخصص علوم الكمبيوتر، بعدما تم اعتقاله من قبل موظفي التأشيرة والهجرة، أثناء إعدادهم تقارير روتينية في مقر وزارة الداخلية في (18 كانون الأول/ديسمبر 2017).
وأفادت الصحيفة البريطانية أن، أحمد صادق، جاء إلى بريطانيا عبر تأشيرة طالب، بيد أنه وقع سوء تواصل مع وزارة الداخلية البريطانية، التي أخبرته أن تأشيرته لا زالت سارية المفعول، غير أن صلاحية التأشيرة، انتهت من دون أن يعرف هذا الأخير ذلك.
وبحسب نفس الصدر، نبه الطالب العراقي جامعة "شيفيلد" أنه اعتقل في مركز الهجرة، لتقوم الجامعة بعد ذلك، بسحب اسمه من دراسة الدكتوراه، رغم دفعه الرسوم الدراسية المخصصة للسنة الجامعية.
وفي نفس السياق، تسبب اعتقال، أحمد صادق، في موجة غضب كبيرة وإطلاق حملة تضامن معه وعريضة وقع عليها أكثر من 11.500 شخص للمطالبة بإبقاء الطالب العراقي في بريطانيا لاستكمال دراسته. كما كان من ضمن الموقعين أكثر من 300 أكاديمي بريطاني.
من جهة أخرى، أكدت "إندبندنت" أن جامعة "شيفيلد" اتصلت بالطالب وأبلغته بأنها رتبت لقاء لمناقشة قضيته. وأشار متحدث باسم الجامعة إلى أن الموظفين كانوا على اتصال دائم مع الطالب الجامعي ومحاميه، منذ معرفتهم بقضيته في (ديسمبر/كانون الأول 2017).
يشار إلى أن، أحمد صادق، قدم أول مرة إلى بريطانيا سنة 2012 لدراسة الماجيستر، ثم عاد بعدها إلى العراق، غير أنه عاد إلى بريطانيا بعد فترة وجيزة إثر حصوله على مقعد في جامعة "شيفيلد" لإعداد الدكتوراه سنة 2013، حسب ما أشار إليه موقع "ذا ستار" البريطاني.