recent
أخبار ساخنة

«السيسى» من أمام «أنفاق القناة»: إنجاز كبير.. وأثق بقدرة المصريين على تنفيذه




أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أنه يتم تنفيذ مشروع أنفاق قناة السويس عن طريق شركات مصرية وبجهود المصريين، مؤكداً ثقته فى قدرة الشعب المصرى على تنفيذ مثل هذه المشروعات الكبيرة على أكمل وجه، وكذا أن العمل جارٍ من أجل سرعة إنجاز هذا المشروع العملاق، بحيث يتم الانتهاء من تنفيذه فى 30 يونيو المقبل، موضحاً أن هذا المشروع يعد إنجازاً كبيراً لمصر.


جاء ذلك خلال جولة «السيسى» التفقدية التى أجراها صباح أمس، لسير العمل فى مشروع تنفيذ أنفاق قناة السويس وبصحبته عدد من الشباب، حيث استمع إلى شرح من اللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، حول تطورات تنفيذ المشروع، كما صعد الرئيس إلى ماكينة الحفر لمشاهدة أعمال الحفر الجارية، واستقل كذلك عربة لتفقد الأنفاق من الداخل، والتقى بمجموعة من المسئولين والعاملين بالأنفاق وتبادل معهم الحديث، مشيداً بالجهود الضخمة التى يقومون بها فى تنفيذ هذا المشروع.
وفى ختام الزيارة التقط الرئيس صورة تذكارية مع الشباب الذين شاركوه الجولة التفقدية لمتابعة أعمال تنفيذ أنفاق قناة السويس. ويعتبر مشروع الأنفاق من أكبر المشروعات العملاقة التى تنفذ، حيث إن عمقها يصل إلى 56 متراً تحت سطح الأرض وفى بعض الأماكن قد يصل إلى 60 متراً، وتمر أسفل قناتى السويس القديمة والجديدة بعمق 45 متراً، وآخر نقطة بعمق القناة التى تبلغ عمقها 24 متراً، وتقدر طول الأنفاق بـ4800 متر تقريباً، هذا بخلاف الوصلات المؤدية إلى مدخل ومخرج النفق، وبالتالى يبلغ إجمالى طول النفق ما يقرب من 6كم، وكلما تقدمنا داخل جسد النفق نجد ممرات للطوارئ موصلة بين النفقين الشمالى والجنوبى كل منها 500 متر على مدار طول النفق بواقع 10 ممرات على مدى طول النفق من وإلى سيناء. وأوضح «الوزير» أن المشروع يضم 3 آلاف من المهندسين والفنيين والعمال كعمالة مباشرة، ويعد من أضخم مشروعات الأنفاق فى الشرق الأوسط، والثانى عالمياً، حيث يبلغ قطر النفق 12.6 متر، وقطره الداخلى 11.4 متر ليصبح سمك حلقات النفق 60سم محاطاً بمواد عازلة تمنع وجود أى تسرب إلى جسم النفق، ويعتبر ثانى أكبر نفق بالعالم بعد النفق الموجود بدول الاتحاد الأوروبى الذى يبلغ قطره 14 متراً، وتعد درجة الميل للنفق 03% أى أن كل 100 يزداد درجة العمق 3 أمتار فقط.
ووصلت الإسماعيلية ماكينة الحفر العملاقة من ألمانيا ثم تليها بورسعيد وتم بدء العمل بالنفق الجنوبى -الذى يصل من مدينة الإسماعيلية إلى الضفة الشرقية بسيناء- وتتولى تنفيذه شركة «بتروجيت»، بينما يقوم بتنفيذ أعمال النفق الشمالى شركة «كونكورد» الذى يأتى فى الاتجاه المعاكس أى المتجه من سيناء وصولاً لمدينة الإسماعيلية، كما تم الانتهاء من حفر 1500 متر من جسد النفق الجنوبى، حيث بدأ العمل به فى 5 يونيو 2016 لوصول ماكينة الحفر الأولى فيما تم الانتهاء من أعمال حفر 1000 متر فى النفق الشمالى الذى بدأ العمل به فى 25 أغسطس 2016.
google-playkhamsatmostaqltradent