أدان مجلس الوزراء، حادث التفجير الغاشم الذي وقع صباح اليوم بمحيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وأسفر عن وفاة وإصابة عدد من المواطنين، معربا عن عميق التعازي لأسر الضحايا وخالص التمنيات للمصابين بالشفاء العاجل.
وشدد المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، على أن مثل هذه الأحداث الإرهابية الغادرة لن تنال من قوة ومتانة النسيج الوطني المصري، مؤكداً على وقوف جميع أبناء الشعب المصري مسلميه ومسيحييه صفا واحداً في مواجهة هذا الإرهاب الأسود.
وأكد رئيس الوزراء، أننا ماضون في تحقيق كل ما يتطلع إليه أبناء الوطن من تقدماً وتنمية ورخاء، وأن الأعمال الإرهابية التي تحدث هنا أو هناك لن تنال من عزيمتنا في تحقيق ذلك، واﻻستمرار في مكافحة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله، كما أكد أن استهداف المواطنين الأبرياء ودور العبادة هو فعل آثم ترفضه كافة الديانات السماوية، وهو دليل قاطع على أن الإرهاب لا دين له.
ووجه رئيس مجلس الوزراء بتوفير الرعاية الصحية للمصابين على أكمل وجه، مع سرعة العمل على ضبط الجناة في هذا الحادث لينالوا الجزاء الرادع.
وشهدت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، اليوم، انفجارا ضخما أثناء إقامة “قداس الأحد”، نتيجة زرع قنبلة داخل الكاتدرائية، تم تفجيرها عن بعد، وأسفرت عن مقتل 20 شخصا وإصابة 35 آخرين، حسبما ذكرت وزارة الصحة.