وبذلت السفارة المصرية في أبو ظبي كافة الجهود الممكنة مع السلطات الإماراتية المعنية في إطار من التعاون والتنسيق الكامل، إلى أن أصدرت السلطات القضائية الإماراتية قرارها بتسليم الجانب المصري المشكاتين الأثريتين (مشكاة السلطان حسن ومشكاة السلحدار) استجابة لطلب إنابة قضائية تقدمت به السلطات المصرية، حيث أثبت الجانب المصري سرقة هاتين المشكاتين من مخزن المتحف القومي للحضارة وأنهما مقيدتين بسجلات الآثار المصرية، وأنهما محل تحقيق أمام السلطات المصرية.
وبحسب بيان أعربت وزارة الخارجية المصرية عن خالص الشكر والتقدير إلى سلطات دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة لاستجابتها لطلب الجانب المصري باسترداد المشكاتين الأثريتين بعد أن أثبتت مصر أحقيتها في استردادهما.