اترمينا فى الشارع، كله عايز ينهش لحمى فاكرينى رخيصة، أنا مش عايزة من الدنيا غير شهادة ميلاد لبنتى من غير وصمة إنها مجهولة النسب، وشغلانة أكل منها عيش بشرف".. هذه كانت كلمات "ر.ا" فضلت عدم ذكر اسمها، التى دمر حياتها الجد من الأب، مستغلاً انفصال الأبوين واعتدى عليها جنسيًا أكثر من مرة. الزوج يكتشف الجريمة بعد 4 سنوات ويطردها من المنزل وأوضحت أنها
تزوجت من خطبيها الذى يحبها لدرجة الجنون وتحدى أسرته من أجل إتمام زواجهما، لدرجة أنه تغاضى عن عدم عذريتى بعد اكتشافه ذلك ليلة الدخلة، وبعد 8 أشهر بالضبط وضعت الطفلة "رودان"، مؤكدة أنها لم تكن تعرف بحملها من الجد وظنت أن الحمل طبيعى. وتابعت: "بدأت مشكلاتى العائلية مع حماتى بسبب عدم تقبلها لها وبعد عامين آخرين وضعت طفلها الثانى محمد، فشكت الحماة فى
الطفلة، لأنها لا تشبه الزوج وأن الطفل الثانى نسخة منه، ليرضخ الزوج لضغوط والدته، ويقوم بعمل تحليل DNA ليكتشف الجريمة التى ظلت 4 سنوات تخفيها عن الجميع. وأكدت الضحية، أنها لا تريد أن تسير فى سكة الحرام، وأن كل أمنيتها فى عمل يوفر لها لقمة عيش شريفة، وكذلك تبنى قضيتها فى إصدار شهادة ميلاد جديدة للطفلة دون أن يكتب مجهولة النسب حفاظًا على مستقبلها. محكمة الأسرة تقضى نفى نسب الطفلة وقضت محكمة الأسرة بالزقازيق فى الدعوى رقم 1633 بنفى نسب الطفلة ردان عن الزوج "م.م"، لكونه أبًا غير طبيعى لها وغير قانونى، وما يترتب على ذلك من آثار.