recent
أخبار ساخنة

خالد الصاوى:من يتهمنى بالتناقض «بجح»



طمأن الفنان الكبير خالد الصاوى محبيه على حالته الصحية، بعدما أعلن، قبل أيام، عن إصابته بـ«نتوء» حميد على مخه قبل أشهر عدة، حيث أكد أنه بخير ويواصل تصوير أعماله السينمائية دون معاناة من أى متاعب صحية.
«الصاوى»، فى حواره الساخن، يكشف أسباب موافقته على المشاركة فى بطولة فيلم «سرى للغاية»، الذى يجسد فيه شخصية المهندس خيرت الشاطر، رغم اعتذاره عنه مرات عدة، ويكشف عن آرائه السياسية التى لا تخلو من الصراحة والجرأة، وإلى نص الحوار.
كيف اكتشفت وجود نتوء حميد على منطقة المخ؟

- اكتشفت النتوء وقت تصوير مسلسل «فوبيا»، حيث انتابتنى حالة من عدم الاتزان، جعلتنى أسير «سبعات فى تمانيات» داخل البلاتوه، ورغم ذلك أرجأت إجراء الفحوصات والأشعة، تقديراً لظروف التصوير واللحاق بالعرض الرمضانى، غير عابئ بضرورة الكشف بحسب تعليمات الطبيب، للتعرف على طبيعة النتوء إن كان حميداً أم خبيثاً، وأحمد الله على ظهوره حميداً وفقاً لنتائج التحاليل، وها أنا بخير وبصحة جيدة، وأواصل تصوير أفلامى دون متاعب صحية.
إخفاؤك خبر مرضك سببه خشيتك من إزعاج المحيطين بك أم عدم التأثير سلباً على وجودك فنياً؟
- كثير من الممثلين يخشون الإعلان عن إصابتهم بشىء، باعتبار أن أجسادهم هى رأسمالهم فى هذه المهنة، وبالتالى تداول أى أنباء عن حالتهم الصحية قد تنتقص من فرص عملهم، وأنا حينما أُصبت بفيروس C لم أكن أملك أموالاً للعلاج، وحينما كرمنى الله بالمال سافرت للخارج و«دفعت دم قلبى»، واكتشفت أن الدواء يُسهم فى تحسن حالتى وليس علاجها، حيث بمجرد أن توقفت عن تعاطيه عادت حالتى كما كانت، وهنا انتابنى شعور بالإحباط سرعان ما قاومته مجدداً، إلى أن اكتشف الأطباء علاجاً جديداً تناولته فى مصر، وشفانى الله على يد الأطباء المصريين، وهنا لا بد أن أشيد بجهود وزارة الصحة ورئاسة الجمهورية، وأتمنى أن تتحول تلك الجهود لمنهج عام، بحيث تضع الدولة الشباب والفقراء نصب أعينها، وأنا مستعد لتقديم أى خدمة فى هذا الشأن.

أنا بخير بعد علاجى من «نتوء» حميد على المخ.. ودفعت «دم قلبى» لعلاجى من فيروس «سى».. ولم أتقاضَ مليماً عن قضايا وطنية طيلة حياتى
لماذا اعتذرت عن عدم المشاركة فى بطولة فيلم «سرى للغاية» قبل موافقتك عليه أخيراً؟
- اعتذرت عن الفيلم مرات عدة، اعتراضاً على فتح ملف العلاقة بين الشعب والجيش، وتحديداً فى الفترة من يناير 2011 إلى يونيو 2013، لما شهدته من مد وجزر بين الطرفين، رغم أن أساس العلاقة بينهما عميقة، وبالتالى لا بد لمن يتصدر لها ألا يكون موقفه داعماً للجيش من منطلق أنه سلطة ذات قبضة حديدية، لأنه سيتحول حينها لشخص بلا كرامة، وبالتالى لن يمكنه الدفاع عن بلده دون كرامته، كما لا بد ألا يتعامل مع الجيش باعتباره عدواً لا بد من تنحيته عن المشهد، لأنه سينتقل إلى مصاف الخائنين وقتها، خاصة أن الجيش المصرى مر بفترات صعبة على مدار التاريخ، بعدما استطاع الاحتلال الإنجليزى والفرنسى وغيرهما كسر شوكته وشوكة الأمة بأكملها، حيث لعبت انجلترا وفرنسا نفس الدور الذى تلعبه أمريكا وإسرائيل حالياً، وهو تحجيم أهمية مصر عند حد معين، ورغم ذلك نفخر بجيشنا بانتصاراته ونخوته وعدم الرضوخ لأطماع القوى العظمى فى دحره، علماً بأننا أمة أبت احتلال أى دولة وقت تفردنا بالعالم لمدة ألف عام، وكانت حروبنا ما هى إلا دفاع عن القيم الإنسانية.
وما الحيثيات التى دفعتك للتراجع عن قرار الاعتذار؟
- استشعرت خطر الفتنة أكثر من مرة، استناداً للأسباب المشار إليها سلفاً، والتى أفقدتنى تذوق فنيات سيناريو لأستاذ الأساتذة وحيد حامد، ولكن حينما فكرت ولمست إصراراً من صناع الفيلم على وجودى فيه، اعتبرت هذا الإصرار نوعاً من أنواع التأييد والمبايعة الفنية، خاصة أن مصر ولادة ومليئة بالممثلين الجيدين، وبالتالى توجد بدائل فنية يمكنها تجسيد شخصية كـ«خيرت الشاطر»، ولكنى وجدت المخرج محمد سامى يُحدثنى قائلاً: «مفيش حد هيعملها غيرك أنت»، وبعيداً عن هذا وذاك، قلت لنفسى: «ربما أن هناك هدفاً سياسياً من وراء الفيلم لا أعلمه، وبما أننى تجردت من حساسية فكرة (إن أى حاجة من النظام مش عاوزها لأن أكيد مفيش فايدة من التواصل) فلم أمانع فى تقديم عمل لست متفهماً له بشكل كامل».

الحديث عن أجور النجوم بمعزل عن أرباح المنتجين «تواطؤ».. ولن أقدم مسلسلات لـ«التعبئة».. وأسعى لتعديل مسارى السينمائى
ماذا تقصد من عدم تفهمك للفيلم بشكل كامل؟
- إذا افترضنا أن طريقة عرض الفيلم دارت حول كيفية دعم الولايات المتحدة لمشروع الإخوان، وأن أمريكا إن لم تكن العدو الأول فهى الخطر الأكبر، الذى لا بد من أن نصنع استقلالنا عنها بالتدريج والتعقل، وبالتالى فيلم كهذا يمكن استخدامه سياسياً كنوع من الوثيقة، وكلامى قد يبدو ساذجاً بالنسبة للبعض، بما أننى لست مطلعاً عما يحدث داخل مخازن المطبخ السياسى، ولكن ما أعلمه جيداً أننا فى جبهة واحدة مهمتها الدفاع عن مصر ووحدتها وهويتها.
ألم تخشَ من إساءة الفيلم لثورة 25 يناير التى تتعرض لهجوم من حين إلى آخر؟
- على الإطلاق، لأن رئيس الجمهورية ألزم الجميع باحترام ثورتى يناير ويونيو، وبالتالى لا مجال للتغيير فى وقائع الثورة أو الإساءة إليها عبر الفيلم، كما أن السلطة الحالية «مش هتاكل علينا عيش» مثلما نقول باللهجة الدارجة، وإنما تسعى لتوصيل رسالة عبر الفيلم، الذى أعتبره حالة معينة حينما كان يُحدثنى أحد بشأنها قائلاً: «يا أستاذ خالد نرجو...»، فكنت أقاطعه: «أرجوك حضرتك أرقى من إنك تضغط عليا وأنا أرقى من إنى أفكر إنك هتعمل كده، وأكيد انتو عارفين إنى مش باجى كده، ولا تقدم لى فلوس زيادة مثلاً»، وكلامى هنا لا يعنى أننى قديس، لأنى قد أصطدم بمنتجين لزيادة أجرى، ولكنى لم أتقاضَ مليماً واحداً عن أى قضية وطنية طيلة حياتى، ولا أرغب فى الربح من المشروعات الثقافية والتنموية التى أتمنى تنفيذها خدمة لبلدى، وبعيداً عن هذا وذاك، ستظل ثورة يناير أشبه بالكادر المتسع الذى يطرح تساؤلات عدة، منها: «هل شهدت خيام التحرير وجوداً لأفراد من الحرس الثورى الإيرانى؟ من أدخلهم حال وجودهم؟»، وهنا يتضح موقف التيارات السياسية، فإذا كان التيار الإسلامى يسعى للخلافة أقول له: «ألا تعتبر وجود هؤلاء الأفراد خيانة؟»، فإذا تعامل مع الوضع قائلاً: «كله عند ربنا وطظ فى مصر»، «هزعلك، مفيش حاجة اسمها طظ فى مصر تانى»، فلا بد من وجود مقدسات وثوابت، فأنا مثلاً لم أشتم الرئيس مبارك على مدار سنوات حكمه.

أوافق حسين فهمى فى رفضه لظهور «السيسى» فنياً.. وأنصح «محمد ممدوح» بالكشف على أذنه بعد صداعه من صوت «أم كلثوم».. وتمنيت تنفيذ «سرى للغاية» مستقبلاً خوفاً من خطر الفتنة.. وأتوقع إثارته لغضب الإخوان قبل عرضه
ولكنك هاجمته وانتقدته...
- (مقاطعاً): هاجمته وانتقدته كثيراً ولكنى لم أسبه أو أنعته بلفظ مسىء، لأنه كان بطلاً حربياً فى انتصارات أكتوبر المجيدة، وأعترض على سحب الأنواط والنياشين منه بأحكام قضائية أو عسكرية، وذلك لا يُعفيه من مسئولية انتشار الفساد السياسى فى عهده، وضرورة محاكمته على أخطائه مع مكافأته على دوره فى الحرب، وذلك تنفيذاً لقول الله تعالى: «فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره»، وأذكر وقت وفاة حفيده كنت فى ذروة اعتراضى عليه، ولكنى لمست حالة حزن تسود البلاد، فأرسلت إليه تلغرافاً لمشاطرته أحزانه.
وما تعليقك على تسمية علاء مبارك للربيع العربى بـ«الربيع العبرى»، مُحملاً إياه مسئولية فقدان فلسطين للقدس بحسب قرار ترامب؟
- لا بد من التأنى فى إصدار الأحكام والاتهامات، لأن «الدنيا دوارة والنعمة لا تدوم»، ورغم ما شهده عصر مبارك من فساد سياسى، فإننى أتحدى أن أكون قد اتهمته بالخيانة ذات مرة، لأنه لا يوجد حاكم مصرى خائن فى العصر الحديث سوى الخديوى توفيق، الذى فتح الباب للإنجليز لدخول مصر.

«مبارك» بطل حربى رغم فساد عهده.. وشاطرته أحزانه فى وفاة حفيده بـ«تلغراف»
ألا تعتبر المعزول محمد مرسى خائناً لمصر؟
- «مرسى» كان مؤمناً بمشروع وانتُخب عليه، مفاده عدم التوقف كثيراً عند مصر، لأن نصرة الإسلام فى الخلافة، وكنت معارضاً لهذا المشروع جملة وتفصيلاً، وعلى أساسه قد تكون حركة «حماس» أقرب إليه من بلده، وهنا لن أعلق على موقف الفلسطينيين إلا حينما نؤدى دورنا التاريخى بحق القدس، التى سندافع عنها بغض النظر عن موقفنا من حماس، وبعيداً عن هذه الجزئية، فالإخوان اعتبرونى فناناً ملتزماً حينما دافعت عن زوجة مرسى كدفاعى عن ابنتَى حمدين صباحى والبرادعى، وحينما عارضت سياساتهم بشكل معلن هاجمونى قائلين: «يا بتاع يعقوبيان»، وبالتالى من يتهمنى بالتناقض لا أدرى بأى بجاحة يتحدث؟ موقفى واضح وصريح ومعلن.
«مرسى» خائن أم لا فى رأيك؟
- لا أنظر له كخائن، لأنه لم يُضحّ بمصر كما فعل الخديوى توفيق، ولكنه كان يؤمن بمشروع يرى فيه أن خير بلدنا مرتبط بتحقيق الخلافة الإسلامية، وأنا ضد هذا المشروع منذ بدايته.

«مرسى» ليس خائناً كالخديو توفيق وتركيا وإسبانيا أساءتا للإسلام والمسيحية
أعلم أنك صاحب رأى خاص فى دولتى تركيا وإنجلترا.. ماذا عنه؟
- تركيا أساءت للإسلام 500 عام، مثلما أساءت إسبانيا للمسيحية بالضبط، وكلامى عنهما ليس من فراغ، وإنما بحكم زيارتى للدولتين، ودخولى لكنائس إسبانيا التى وجدتها مُحفرة لتحويلها إلى مساجد، والعكس صحيح فى تركيا، ما يُشعرك بالاشمئزاز من هذا التعصب الغبى، وتتمنى أن تحتضن الكنيسة والمسجد معاً، ولعل أكبر دليل على عظمة شعبنا إنشاد المداح فى الشارع بقوله: «عيسى أخوك محمد»، أما عن إنجلترا فهى أخطر علينا من أمريكا، لأنها كسرت جيشنا فى حربى 1948 و1967، وبالتالى من الغباء التفكير فى شكوى إسرائيل إليها، لأنها تستهدف دول مصر والهند واليابان والصين، وتدرك أن استنهاضهم خطر كبير.
وكيف تحضرت لشخصية خيرت الشاطر على مستوى الشكل الخارجى وطريقة الأداء؟
- لن يمكننى الحديث عن الشخصية، لاتفاقى المضاعف مع الجهة المنتجة، وذلك بغض النظر عن كون الفيلم سياسياً من عدمه، ولكن أقسم بالله أننى لن أتجنى على أحد، سواء كان خيرت الشاطر أو غيره، ومهما كان خصماً أو عدواً، لإيمانى بأن الفن جسر بين الأعداء فى الفترات التى يزيد فيها العداء، وإن كان الإخوان نقلوا أنفسهم لصفوف العدو مع الأسف، بعد العمليات الإرهابية التى نفذوها خلال الآونة الأخيرة.
هل تتوقع أن يثير الفيلم غضب الإخوان؟
- سيثير غضبهم من قبل عرضه بكل تأكيد.
ما موقفك مما أعلنه الفنان حسين فهمى عن رفضه ظهور شخصية الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الفيلم؟
- أوافقه الرأى، لأنى كنت أتمنى تنفيذ الفيلم برمته فى وقت لاحق، ولكن بما أننا نمر بظروف حرب ونواجه عداءات من كل صوب واتجاه، والسلطة ترى هذا التوقيت مناسباً لتقديم الفيلم، إذن فنحن أمام عمل وطنى ليس الغرض منه تلميع شخصية «السيسى»، لأن حجم الموافقة عليه كانت وما زالت أكبر من أى رئيس جمهورية مضى منذ الراحل جمال عبدالناصر.
علمنا من مصادرنا أن الكاتب وحيد حامد رفع يده عن الفيلم...
- (مقاطعاً): لأسباب مرضية، ويمكنك الرجوع لنجله مروان حامد، لدرجة أننى لم أستطع التواصل معه هاتفياً لأقول له: «ألف سلامة عليك يا أستاذ»، ولكنى علمت أخيراً بنبأ تكريمه من مهرجان دبى السينمائى الدولى، ويبدو أن تحسناً قد طرأ على حالته الصحية، وفى النهاية يظل وحيد حامد قامة كبيرة لا يمكننى الحديث بالنيابة عنه.
ولكنه معترض على إخراج محمد سامى للفيلم بعد أن كان مرشحاً لإخراجه كل من محمد ياسين ومروان حامد؟
- التقيت بمحمد سامى منذ بداية العمل على الفيلم، الذى اعتذرت عنه لمرات عدة مثلما أشرت، وإذا كان هناك خلاف فلم أره على السيناريو، حيث لم أجد تعديلات على نص وحيد حامد، بل إن سامى ينفذ حرفياً كل ما هو مكتوب، كما أن المساحة التى يمنحها للممثل لإضافة «إيفيه» أو ما شابه أقل مما سمح به مروان حامد فى «عمارة يعقوبيان»، وأذكر أن الأخير حذف «مونولوج» كبيراً كتبه والده، وتحديداً فى مشهدى الذى كنت أخاطب فيه صور والدى ووالدتى، ولم يغضب الأستاذ وحيد حينها، وبالتالى أتصور أن غضب كاتب مثله حال صحة كلام مصادرك يتطلب وقوع مشكلات كارثية، ولكنه كفنان كبير لديه مسئولية وطنية تخجل السلطة أن تحدثه بشأنها، وذلك على غرار السيدة أم كلثوم التى زارت الجبهة لدعم الجنود، فهل بوسع أحد أن يسألها عن سبب الزيارة، ثم أحيت بعدها عدداً من الحفلات فى فرنسا، وقدمت إيراداتها لدعم المجهود الحربى.
على ذكر أم كلثوم.. هل أغضبك تصريح الفنان محمد ممدوح الذى أعلن عن إصابته بنوبة صداع كلما سمع صوت كوكب الشرق؟
- محمد ممدوح فنان رائع أحبه كثيراً، ولكن يبدو أنه يعانى من مشكلة فى أذنه أو تذوقه الفنى، وأنصحه بالكشف عليها وهذا ليس عيباً، لأننى أعانى من مشكلة فى أذنى، ولكنها مشكلة سمعية وليست تذوقية.
ما الذى جذبك للمشاركة فى بطولة فيلم «كارما»؟
- خالد يوسف حالة تستحق الانتباه، لأنى أعرفه منذ سنوات طويلة، وأدرك مدى إخلاصه لما يقدمه، بدليل أنه ظل نائباً بالبرلمان لمدة ست سنوات، إلى أن شعر بحنينه للسينما التى يعتبرها بيته، ومع ذلك قال: «أنا هطلع من السياسة ولكنى لن أخذل أهل بلدى اللى انتخبونى»، كما أن «كارما» فيلم مختلف، ودورى فيه كمعالج نفسى وروحانى يكشف تطور نظرة خالد يوسف للعالم، والبعد الروحانى فى شخصيته الحقيقية، كما سيدرك كل من يخطئون فى حقه خطأهم، لأنه ليس كافراً أو زنديقاً أو ما شابه، ولكنه كان شاباً صغيراً عبّر عن أفكاره بطريقة معينة، وتلك الطريقة مستمدة من المنهج الغربى، الذى أصبحنا ننهل منه سواء فى السياسة أو الفن... إلخ، بحكم ابتعادنا عن الابتكار أخيراً، ولكننا أعدنا اكتشاف أنفسنا فى الثورة، وكذلك الحال بالنسبة لخالد يوسف أيضاً.
وهل مشاركتك فى بطولة فيلم «اطلعوا لى برة» لكريم محمود عبدالعزيز جاءت وفاءً لوالده الراحل؟
- ضع ما تريده من اعتبارات، منها حبى للمنتج أحمد السبكى، وكذلك كريم محمود عبدالعزيز، ولن أنسى فضل والده علىّ فى مسلسل «محمود المصرى»، الذى كان بإمكانه حذف إضافات فى دورى، ولكنى لمست مساندة ودعماً منه كالتى لمستها مع الأستاذ عادل إمام فى «عمارة يعقوبيان».
أخيراً.. ما رأيك فى قرار رؤساء القنوات الفضائية بعدم شراء أى مسلسل تتجاوز ميزانيته حاجز الـ70 مليون جنيه؟
- أى حديث عن أجور النجوم بمعزل عن أرباح المنتجين تواطؤ، لأنى أسدد ضرائبى وأملك شهادة ضريبية تؤكد كلامى، كما أننى وصلت لهذا الأجر بعد مجهود 30 عاماً، وأسدد عنه الضرائب المستحقة علىّ، فلماذا تريدون تقليله؟ هل أحقق أرباحاً مثلاً؟ إذا كانت الدولة تسعى للتدخل وإصلاح الميزان، فعليها بالعدل والاستقلال الوطنى.

google-playkhamsatmostaqltradent