كت – مصطفى حمزة:
من بين حوالى 230 أغنية، أبدع في كتابتها الشاعر الراحل عبد الرحيم منصور، تظل “اشكى لمين” واحدة من أبرز أيقوناته، التي يزداد بريقها توهجا مع كل تجربة لإعادة تقديمها عبر مراحل زمنية مختلفة، وهو ما حدث في الخمس مرات التي جمعنا حولها أصوات “محمد الحلو”،”محمد منير” و”أنغام”.
ومع الاحتفال بالعيد الـ 33 لميلاد شاعرا غنى لمعشوقته مصر”على الربابة”، وقت ان “سكت الكلام”، نرصد هنا أبرز تجارب تقديم غنائيته الشجية التى لحنها له رفيق المشوار بليغ حمدى، “أشكى لمين”.
أولها مع “الحلو”
البداية كانت عام 1979 ،عندما أختارها محمد الحلو،وضمه لألبومه “صرخة ميلاد”،وقام ايضا بتصويرها.
الحلو يغنى أشكى لمين
“شبابيك” منير
خصوصية النقلة الفنية كان يسعى ورائها “محمد منير” من خلال ألبوم “شبابيك”،مع بداية تجربته مع الموزع الموسيقى يحى خليل،شجعته مع “عبد الرحيم”،على ان يطلبا ضم الأغنية من “محمد الحلو،وبحكم ما بينهما من صداقة،كان الترحيب بداية لتقديمها بنكهة موسيقية مغايرة عام 1981.
منير يغنى أشكى لمين
أحلى الأوقات
بعد 23 عاما كانت الأغنية على موعد مع “طعم فنى “مختلف يضاف إليها،وكان السبب فى هذا “دعوة” تلقاها محمد منير للمشاركة بظهور خاص بأول افلامها “أحلى الأوقات”،حيث كانت أغنياته هى القاسم المشترك لمواقف عديدة تمر بها بطلات العمل “حنان ترك”،”هند صبرى” و”منة شلبى”.
ورغم سعادته بالتجربة، تعذرت مشاركة “منير” بالتمثيل،ولكنه عوض ذلك بتقديمه “أشكى لمين” برؤية جديدة ، وأستعان فى مقدمتها باخر مقاطع أغنية “الدنيا ريشة فى هوا”للمطرب سعد الوهاب،التى كتبها الشاعر مامون الشناوى ولحنها الموسيقار محمد عبد الوهاب عام 1956.
حيث افتتح منير الأغنية بمقطع ” ياللى بتسأل عن الحياة/خدها كدة زى ماهى/فيها إبتسامة /وفيها اه/وفيها أسية وحنية”، وبعد نهايته يغنى “أشكى لمين/واحكى لمين”.
المزيج “أشكى لمين” و”الدنيا ريشة”
أنغام
قبل ان تقدم ألبومها “كل ما نقرب”،كثيرا ما اكدت لـ ”محمد منير” عن حبها ل”أشكى لمين”،ورحب بتحقيق رغبتها فى إعادة غنائها وضمها إلى الألبوم ،فكان الظهور الرابع للآغنية حاملا توقيع الموزع الموسيقى فهد عام 2007.
انغام تغنى “أشكى لمين”
دويتو
عام 2011 كان الظهور الخامس للآغنية،بمثابة خلاصة المشوار، حيث جمع “منير” الأربعة تجارب التى قدمت بها، ومن خلال برنامج “تاراتاتا”،قدم مع أنغام الدويتو الشهير “أشكى لمين”.
منير وانغام